سفارش تبلیغ
صبا ویژن
هر که پوشش شرم گزیند کس عیب او نبیند . [نهج البلاغه]
 

 

 

تطهیر با جاری قرآن

 

 

کلمات مفردات سوره نصر:

نصر

مفردات :

النَّصْرُ و النُّصْرَةُ: العَوْنُ.  

مقاییس: النون و الصاد و الراء أصلٌ صحیح یدلُّ على إتیان خَیرٍ و إیتائه. و نَصَر اللّهُ المسلمین: آتاهُم الظّفرَ على عدوِّهم،

التحقیق:

و التحقیق أنّ الأصل الواحد فی المادّة: هو إعانة فی قبال مخالف، کما أنّ الإعانة تقویة شی‏ء فی نفسه و من دون نظر الى غیره.

و أمّا مفاهیم الإمطار و الإعطاء و الإتیان و الانتقام و التقویة: إذا لوحظ فیها القیدان المذکوران: فتکون من مصادیق الأصل، و إلّا فهی من التجوّز، بمناسبة مطلق الإعانة بوجه . .

ثمّ إنّ حقیقة النصر کسائر الأفعال إنّما یتحقّق فی الخارج تحت أمره تعالى و بإرادته و تقدیره و بالوسائط المخلوقة منه، فانّه المبدأ لکلّ فعل، و الیه المرجع فی کلّ أمر، و هو القائم على کلّ نفس

 

 

فتح

مفردات : الفَتْحُ: إزالة الإغلاق و الإشکال، و ذلک ضربان: أحدهما: یدرک بالبصر کفتح الباب و نحوه،

و الثانی: یدرک بالبصیرة کفتح الهمّ، و هو إزالة الغمّ

مقاییس :

الفاء و التاء و الحاء أصلٌ صحیح یدلُّ على خلافِ الإغلاق. یقال: فتحت البابَ و غیرَه فتحاً.

التحقیق :

أنّ الأصل الواحد فی المادّة: هو ما یقابل الإغلاق، أى رفع الإغلاق و السدّ و الحجب، و هذا المعنى یختلف باختلاف الموارد و الموضوعات، مادّیّا أو معنویّا.

فالمغفرة و إتمام النعمة و الهدایة و النصر من لوازم الفتح و آثاره:

و قد یکون النصر من مقدّمات الفتح فی مرتبة الإیجاد لا الإبقاء- کما فی:. إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ

 و الفتح فی المادّیّات: کما فی-. فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ

و فی المعنویّات: کما فی-. وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَیْبِ لا یَعْلَمُها إِلَّا هُوَ

و الفتح فی البلاء و العذاب: کما فی حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَیْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِیدٍ

فظهر أنّ مفهوم الفتح فی کلّ مورد بحسبه و على مقتضاه.

رأیت

مفردات :

رَأَى: عینه همزة، و لامه یاء، لقولهم: رُؤْیَةٌ،

و الرُّؤْیَةُ: إدراک الْمَرْئِیُّ، و ذلک أضرب بحسب قوى النّفس:و الأوّل: بالحاسّة و ما یجری مجراها، نحو:

لَتَرَوُنَّ الْجَحِیمَ* فإنه ممّا أجری مجرى الرّؤیة الحاسّة، فإنّ الحاسّة لا تصحّ على اللّه، تعالى عن ذلک

و الثانی: بالوهم و التّخیّل، نحو: أَرَى أنّ زیدا منطلق، و نحو قوله: وَ لَوْ تَرى إِذْ یَتَوَفَّى الَّذِینَ کَفَرُوا [الأنفال/ 50].

و الثالث: بالتّفکّر، نحو: إِنِّی أَرى ما لا تَرَوْنَ

و الرابع: بالعقل، و على ذلک قوله: ما کَذَبَ الْفُؤادُ ما

مقاییس :

الراء و الهمزة و الیاء أصلٌ یدلُّ على نظرٍ و إبصارٍ بعینٍ أو بصیرة. فالرّأْى: ما یراه الإنسانُ فى الأمر، و جمعه لآراء. رأَى فلان الشى‌ءَ‌وراءهُ، و هو مقلوبٌ

التحقیق:

أنّ الأصل الواحد فی هذه المادّة: هو النظر المطلق بأىّ وسیلة کان، بالعین الباصرة، أو بقلب بصیر، أو بشهود روحانىّ، أو بمتخیّلة مفکّرة بترکیب الصور و المعانی.

فالرؤیة بالعین کما فی- فلمّا رأى القمر بازغا

و الرّؤیة بالقلب کما فی-. ب?ارَکْن?ا حَوْلَهُ لِنُرِیَهُ مِنْ آی?اتِن?ا

و الرؤیة بالشهود الروحی کما فی-. م?ا کَذَبَ الْفُؤ?ادُ م?ا رَأى

و الرؤیة فی الرؤیا و فی النوم کما فی-. إِنِّی أَرى? فِی الْمَن?امِ أَنِّی أَذْبَحُکَ

و الرؤیة بالعقل النظری کما فی-. أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللّهَ یَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِی السَّماواتِ وَ مَنْ فِی الْأَرْضِ

و الرؤیة بالمتخیّلة کما فی-. إِنَّهُمْ یَرَوْنَهُ بَعِیداً

افواجا

مفردات:

الفَوْجُ: الجماعة المارّة المسرعة، و جمعه أَفْوَاجٌ. قال تعالى: کُلَّما أُلْقِیَ فِیها فَوْجٌ

مقاییس:

الفاء و الواو و الجیم کلمةٌ تدلُّ على تجمُّع. من ذلک الفَوْج:الجماعة من النَّاس، و الجمع أفواج، و جمع الجمعِ أفاوِج و أفاویج. و أمَّا أفاجَ الرَّجُل، إذا أسرَعَ، فهو من ذوات الیاء، و النَیْج منه.

التحقیق :

أنّ الأصل الواحد فی المادّة: هو قطیع من شی‌ء یتراءى فیه جریان. و من مصادیقه: جماعة من الناس یسرعون الى جانب و قطیع من المسک تفوح و تنتشر رائحته. و قطیعة من الأرض متّسعة فیما بین مرتفعین، فکأنّها تجرى الى الانحدار.

 

سبح

مفردات :

السَّبْحُ: المرّ السّریع فی الماء، و فی الهواء، یقال: سَبَحَ سَبْحاً و سِبَاحَةً، و استعیر لمرّ النجوم فی الفلک نحو: وَ کُلٌّ فِی فَلَکٍ یَسْبَحُونَ

و لجری الفرس نحو:وَ السّابِحاتِ سَبْحاً

و لسرعة الذّهاب فی العمل نحو: إِنَّ لَکَ فِی النَّهارِ سَبْحاً طَوِیلًا

و التَّسْبِیحُ: تنزیه اللّه تعالى. و أصله: المرّ السّریع فی عبادة اللّه تعالى،

مقاییس :

السین و الباء و الحاء أصلان: أحدهما جنسٌ من العبادة، و الآخر جنسٌ من السَّعى. فالأوّل السُّبْحة، و هى الصَّلاة، و یختصّ بذلک ما کان نفْلًا غیر فَرض. یقول الفقهاء: یجمع المسافرُ بینَ الصَّلاتین و لا یُسبِّح بینهما، أى لا یتنفَّل بینهما بصلاةٍ. و من الباب التَّسبیح، و هو تنزیهُ اللّه جلّ ثناؤه من کلِّ سُوء. و التَّنزیه: التبعید. و العرب تقول: سبحان مِن کذا، أى ما أبعدَه. و قال قوم: تأویلهُ عجباً له إِذَا یَفْخَر. و هذا قریبٌ من ذاک لأنّه تبعیدٌ له من الفَخْر. و فى صفات اللّه جلّ و عز: سُبُّوح. و اشتقاقه من الذى ذکرناه أنّه تنزَّه من کل شى‌ءٍ لا ینبغى له. و السُّبُحات الذى جاء فى الحدیث: جلال اللّه جلّ ثناؤه و عظمتُه.و الأصل الآخر السَّبْح و السِّباحة: العَوم فى الماء

التحقیق :

أنّ الأصل الواحد فی هذه المادّة: هو الحرکة فی مسیر الحقّ من دون و نقطة ضعف، أو کون على الحقّ منزّها عن نقطة ضعف.فیلاحظ فیها جهتان: جهة الحرکة فی مسیر الحقّ و جهة التباعد عن الضعف، و بهذا یظهر الفرق بینها و بین موادّ- التنزیه و التقدیس و التبرئة و التبعید و التزکیة و التخلیة و التهذیب و التطهیر و الفراغ و التفصیل و التجنیب و التنحیة و التخلیص و نظائرها.

فانّ النظر فی التنزیه و التبرئة و التبعید و التخلیة و التزکیة و التنحیة: الى جهة التباعد فقط، و یلاحظ فی کلّ منها قید مخصوص

حمد

مفردات :

الحَمْدُ للّه تعالى: الثناء علیه بالفضیلة، و هو أخصّ من المدح و أعمّ من الشکر، فإنّ المدح یقال فیما یکون من الإنسان باختیاره، و مما یقال منه و فیه بالتسخیر، فقد یمدح الإنسان بطول قامته و صباحة وجهه، کما یمدح ببذل ماله و سخائه و علمه، و الحمد یکون فی الثانی دون الأول، و الشّکر لا یقال إلا فی مقابلة نعمة، فکلّ شکر حمد، و لیس کل حمد شکرا، و کل حمد مدح و لیس کل مدح حمدا

مقاییس:

الحاء و المیم و الدال کلمةٌ واحدة و أصلٌ واحد یدلّ على خلاف الذمّ. یقال حَمِدْتُ فلاناً أحْمَدُه. و رجل محمود و محمّد، إذا کثُرت خصاله المحمودة غیرُ المذمومة. قال الأعشى یمدح النعمان بن المنذر، و یقال إنه فضّله بکلمته هذه على سائر مَن مدحه یومئذ:و لهذا [الذى] ذکرناه سمِّى نبیُّنا مُحَمَّداً صلى اللّه علیه و آله و سلم. و یقول العرب: حمَاداک أن تفعلَ کذا، أى غایتُک و فعلُک المحمود منک غیرُ المذموم.و یقال أحَمدْتُ فلاناً، إذا وجدتَه محموداً، کما یقال أبخلْتُه إذا وجدتَه بخیلا، و أعجزته [إذا وجدتَه] عاجزا. و هذا قیاسٌ مطّردٌ فى سائر الصفات. و أهْیَجْت المکانَ، إذا وجدتَه هائجا قد یبِس نباتُه. قال:فإنْ سأل سائلٌ عن قولهم فى صوت التهاب النار الحَمدَة؛ قیل له: هذا لیس من الباب؛ لأنه من المقلوب و أصله حَدَمة. و قد ذکرت فى موضعها.

التحقیق :

أنّ الحمد فی مقابل الذّمّ، و یعبّر عنه بالفارسیّة بکلمة- ستایش، و عن الشکر بکلمة سپاس.

ثمّ إنّ الحمد یلازم التسبیح، کما أنّ نسبة الصفات الثبوتیّة الى اللّه تعالى یلازم نفی الصفات السلبیّة أوّلا، و بهذا اللحاظ قد استعملا مقارنین: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّکَ و الجارّ و المجرور (بحمده) متعلّق بمقدّر، فیکون مستقرّا فی محلّ حال، أی فسبّح اللّه کائنا و مستقرّا بالتحمید. أو متعلّق بالتسبیح، و المعنى فسبّح بإلصاق الحمد و بسبب التحمید، فکأنّ التحمید هو الموجب لتحقّق التسبیح و به یتحقّق‌ و یثبت.

 

استغفر

مفردات :

الغَفْرُ: إلباس ما یصونه عن الدّنس، و منه قیل:

اغْفِرْ ثوبک فی الوعاء، و اصبغ ثوبک فإنّه أَغْفَرُ للوسخ ، و الغُفْرَانُ و الْمَغْفِرَةُ من اللّه هو أن یصون العبد من أن یمسّه العذاب.

مقاییس:

الغین و الفاء و الراء عُظْمُ بابِه السَّتْر، ثم یشذُّ عنه ما یُذکر.

فالغَفْر: السَّتر. و الغُفْران و الغَفْرُ بمعنًى. یقال: غَفَر اللّه ذنبه غَفْراً و مَغفِرةً و غُفراناً. قال فى الغَفْر:

و یقال: غَفِرَ الثَّوبُ، إذا ثارَ زِئبِرُه. و هو من الباب، لأنَّ الزِّئبِر یُغطَّى وجهَ الثَّوب

التحقیق :

أنّ الأصل الواحد فی المادّة: هو محو الأثر، و تستعمل فی الذنوب و المعاصی، و مفهوم المحو أعمّ.

و أمّا مفاهیم الستر و الصفح و الإصلاح و غیرها: فمن لوازم محو الأثر، فانّه یوجب ستر الخطاء الواقع و الصفح عنه و الإصلاح.

 

توابا

مفردات :

التَّوْبُ: ترک الذنب على أجمل الوجوه، و هو أبلغ وجوه الاعتذار، فإنّ الاعتذار على ثلاثة أوجه: إمّا أن یقول المعتذر: لم أفعل، أو یقول:

فعلت لأجل کذا، أو فعلت و أسأت و قد أقلعت، و لا رابع لذلک، و هذا الأخیر هو التوبة، والتَّوْبَةُ فی الشرع: ترک الذنب لقبحه و الندم على ما فرط منه، و العزیمة على ترک المعاودة، و تدارک ما أمکنه أن یتدارک من الأعمال بالأعمال بالإعادة، فمتى اجتمعت هذه الأربع فقد کملت شرائط التوبة. و تاب إلى اللّه، فذکر «إلى اللّه» یقتضی الإنابة

مقاییس:

التاء و الواو و الباء کلمةٌ واحدةٌ تدلُّ على الرُّجوع. یقال تَابَ مِنْ ذنبه، أى رَجَعَ عنه یتُوب إلى اللّه تَوبةً و مَتَاباً، فهو تائب. و التَّوْبُ التَّوبة. قال اللّه تعالى: وَ ق?ابِلِ التَّوْبِ.

التحقیق:

أنّ الأصل الواحد فی هذه المادّة: هو الرجوع من الذنب و الندم علیه. و هذا المعنى إذا انتسب الى العبد. و أمّا إذا انتسب الى اللّه المتعال: فتستعمل بحرف على،فتدلّ على الرجوع بطریق الاستعلاء و الاستیلاء، و یلازم هذا المعنى الرحمة و العطوفة و المغفرة.و ظهر الفرق بینها و بین الإنابة و الأوب و الرجوع و الاعتذار و الندم.

فَمَنْ تابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَ أَصْلَحَ

 





  • کلمات کلیدی :

  • ::: چهارشنبه 93/11/15 ::: ساعت 2:13 عصر :::   توسط محمدهادی قراباغی 
    نظرات شما: نظر