1. مثالرابعقولهلاتعیدلمنسألعنالصلاةفیالحمامفیفهممنهعدممانعیةالکونفیالحمامللصلاة
2. وهکذا إذااقترنالکلامبشیءیفیدتعیینبعضمتعلقاتالفعلکماإذاقالالقائلوصلتإلىالنهروشربتفیفهممنهذهالمقارنةأنالمشروبهوالماءوأنهمنالنهرومثلماإذاقالقمتوخطبتأیوخطبتقائماوهکذا.
3 دلالة الإشارة
و یشترط فیها على عکس الدلالتین السابقتین ألا تکون الدلالة مقصودة بالقصد الاستعمالی بحسب العرف و لکن مدلولها لازم لمدلول الکلام لزوما غیر بین أو لزوما بینا بالمعنى الأعم سواء استنبط المدلول من کلام واحد أم من کلامین.مثال ذلک
1. دلالة الآیتین على أقل الحمل و هما آیة و حمله و فصاله ثلاثون شهرا و آیة و الوالدات یرضعن أولادهن حولین کاملین فإنه بطرح الحولین من ثلاثین شهرا یکون الباقی ستة أشهر فیعرف أنه أقل الحمل.
2. و من هذا الباب دلالة وجوب الشیء على وجوب مقدمته لأنه لازم لوجوب ذی المقدمة باللزوم البین بالمعنى الأعم و لذلک جعلوا وجوب المقدمة وجوبا تبعیا لا أصلیا لأنه لیس مدلولا للکلام بالقصد و إنما یفهم بالتبع أی بدلالة الإشارة
الجهة الثانیة حجیة هذه الدلالات
أما دلالة الاقتضاء و التنبیه فلا شک فی حجیتهما إذا کانت هناک دلالة و ظهور لأنه من باب حجیة الظواهر و لا کلام فی ذلک. و أما دلالة الإشارة فحجیتها من باب حجیة الظواهر محل نظر و شک لأن تسمیتها بالدلالة من باب المسامحة إذ المفروض أنها غیر مقصودة و الدلالة تابعة للإرادة و حقها أن تسمى إشارة و إشعارا فقط بغیر لفظ الدلالة فلیست هی من الظواهر فی شیء حتى تکون حجة من هذه الجهة. نعم هی حجة من باب الملازمة العقلیة حیث تکون ملازمة فیستکشف منها لازمها سواء کان حکما أم غیر حکم کالأخذ بلوازم إقرار المقر و إن لم یکن قاصدا لها أو کان منکرا للملازمة و سیأتی فی محله فی باب الملازمات العقلیة إن شاء الله تعالى
نظرات شما: نظر